الخميس، 16 أبريل 2009

الدعيج يهاجم "النيابة" !؟


مقال قوي للكاتب عبد اللطيف الدعيج، انتقد فيه موقف النيابة العامة - والتي هي أحد الأجهزة المكونة للسلطة القضائية بجانب القضاء العادي والقضاء الإداري والدستورية و... الخ - وذلك بسبب موقفها من قضية المرشح خالد الطاحوس:
-
(( أمس كتبنا نبحث عن العقل أو نناشد التعقل الحكومي، اليوم نعتقد انه لم يبق عقل، وان التعسف والتطرف سيدا الموقف. خصوصا بعد ان انضمت النيابة العامة او ضمت لهذا التعسف في استخدام السلطة والى هذا العداء الواضح لمظاهر الحرية. استمرار حجز السيد الطاحوس والتكييف القسري للتهم الموجهة له لا يبشران بالخير، خصوصا ان السيد الطاحوس لم يأت على ذكر المقام السامي او حتى يقترب بأي شكل لأي امر له صلة مباشرة بمقام صاحب السمو الأمير.

التصريح المنسوب للسيد النائب العام يفوق في خطورته اجراءات الحكومة وتعسفها. فالسيد النائب العام يرى ان انتقاد اي قرار حكومي هو مساس بسلطات الأمير. اي ان التذمر من زحمة المستوصف او الشكوى من انقطاع الكهرباء سيكونان طعنا في الذات الأميرية، لان الأمير وفقا للدستور يمارس صلاحياته بواسطة وزرائه... وما دام الامر كذلك، فان كل سلطة حكومية هي في الواقع سلطة اميرية يحرم النائب العام المساس بها.

الواقع أن الأمر معكوس تماما، فالمراسيم الأميرية هي الطريق الوحيد لممارسة الأمير صلاحياته الدستورية، والصلاحيات الدستورية للامير امر والذات الأميرية أمر آخر. فصلاحيات الأمير الدستورية شأن عام، تخضع لموافقة ومناقشة وحتى مراقبة مجلس الامة. اما ما يتعلق مباشرة بذات الأمير فهو ما تختص به الاوامر الأميرية التي هي غير قابلة للنقاش وغير خاضعة لرقابة او موافقة اي طرف. من مثل تعيين نائب الأمير او رئيس مجلس الوزراء واختيار ولي العهد «بناء على مبايعة مجلس الامة». لهذا حلت المراسيم الأميرية محل الأوامر الأميرية كي تبقى أمراً وشأناً عاما قابلاً للنقاش والقياس من دون الوقوع في محظور المساس بالذات الأميرية.

( ... )

إننا مع الاسف نتلمس وضعا خطيرا تقود الحكومة البلاد اليه في تشددها وتطرفها في تطبيق القوانين، وفي محاولة ضبط الانفلات الذي ساد طوال السنوات السابقة. إننا مع الحزم بل وحتى الشدة فيه، لكن مع الالتزام التام بحقوق المواطنين ومع الاحترام الكامل لمواد الدستور وللنظم والمبادئ الديموقراطية.. وهذا ما لا يبدو ان حكومتنا معنية به وخصوصا في الوقت الحاضر. )).

الخميس، 9 أبريل 2009

براءة "العتيقي" في بيان "الاختلاط"


الأنباء- برأت المحكمة أمين سر جمعية الإصلاح الاجتماعي د. عبد الله العتيقي من التهمة الموجهة إليه من قبل عدد من مؤيدي ومؤيدات الاختلاط والمطالبين بالغاء قانون منع الاختلاط في الجامعات الذي أقره مجلس الأمة عام 2006، وذلك على ضوء البيان الذي أصدره أمين سر الجمعية مؤيدا لهذا القانون ومبينا مساوئ الاختلاط الفاسد.
-

الخرافي والرومي والعتيقي


وأكدت جمعية الإصلاح في بيان لها أنها وأمين سرها يتقدمون بالشكر للقضاة والمحامين والمستشارين وإلى المكاتب التي قامت بالدفاع عن امين سرها متبرعة لوجه الله تعالى ايمانا منها بالدفاع عن الحق، وهم مجموعة الياقوت القانونية، ومكتب الصراف والرويح للمحاماة، ومكتب العدالة للمحاماة، وكذلك ممن أبدوا استعدادهم للدفاع من المحامين المتطوعين وهم المحامي خالد والمحامي عمر العجمي، والمحامي سند الثويمر، والى كل صحافي صادق كتب مدافعا وذابا عنا في الصحف.

وقد كنا واثقين بدفاع الله تعالى عنا فهو القائل: {إن الله يدافع عن الذين آمنوا إن الله لا يحب كل خوان كفور} الحج 38، فنحن نؤمن به إيمانا مطلقا لا حدود له، وبنصره لعباده الصالحين والمصلحين ممن ينادون بتطبيق شرعه، ولله المنة من قبل ومن بعد ولله عاقبة الأمور.

_________

بعيدًا عن القانون >>

الأربعاء، 8 أبريل 2009

رابع انتخابات رئاسية تعددية في الجزائر



بي بي سي: اختتم مرشحو الرئاسة في الجزائر حملاتهم الانتخابية التي بدأت في التاسع عشر من الشهر الماضي استعدادا ليوم الحسم الخميس المقبل، وهذه رابع انتخابات رئاسية تعددية منذ دخول البلاد عهد الانفتاح السياسي والتعددية السياسية عام 1989.

ويشارك في هذه الانتخابات ستة مرشحين أبرزهم الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفلقية والذي يجمع المراقبون على انه سيفوز باغلبية ساحقة.


أما المرشحون الخمسة الاخرون فاثنان محسوبان على التيار الاسلامي وهما محمد جهيد يونسي مرشح حركة الاصلاح الوطني، ومحمد سعيد مرشح حزب الحرية والعدالة وهو حزب تحت التأسيس.

ومرشحان آخران يمثلان التيار القومي وهما موسى تواتي مرشح الجبهة الوطنية الجزائرية وعلي فوزي رباعين رئيس حزب عهد 54.

والمرشحة الاخيرة هي لويزة حنون زعيمة حزب العمال اليساري واول سيدة تترشح لمنصب رئيس الجمهورية في المنطقة العربية.

وقبل هذه الانتخابات شهدت الجزائر ثلاثة انتخابات رئاسية عام 1995 وفاز فيها الرئيس السابق اليمين زروال وانتخابات 1999 وانتخابات 2004 والتي فاز فيها على التوالي الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفلقية.

ووفقا لقانون الانتخابات الجزائري يتعين على المترشح للرئاسة ان يحصل على تأييد 75 الف ناخب او توقيع 600 من أعضاء البرلمان والمجالس المحلية المنتخبة في 25 ولاية من الولايات الـ48 الجزائرية، وقد استطاع المرشحون الستة تجاوز هذا الشرط، وفي مقدمتهم بوتفلقية الذي تمكن من جمع تواقيع اكثر من 4 ملايين ناخب فضلا عن تواقيع نحو 12 الف من اعضاء البرلمان والمجالس البلدية.

وتشرف على هذه الانتخابات لجنة سياسية مستقلة شكلتها الحكومة من ممثلين للاحزاب السياسية وممثلين عن المرشحين ومهمتها مراقبة الانتخابات في جميع مراحلها.