الأحد، 30 أغسطس 2009
تعود بعد 18 عامًا من الاختطاف !؟
الخميس، 27 أغسطس 2009
وفاة "السيناتور" إدوارد كنيدي
وأصبح شقيقه جون كنيدي أشهر رئيس أمريكي في القرن العشرين. ولايزال حادث اغتياله عام 1963 وهو بعد في السادسة والأربعين من عمره، لغزا مأساويا يحير الأمريكيين. وبعد اغتيال شقيقه الثاني روبرت كنيدي، مرشح الرئاسة الأمريكية عام 1968، أصبح الإرث السياسي الذي ورثه إدوارد ثقيلا.
التحق بعد ذلك بالجيش حيث خدم في مقر القيادة العليا للحلفاء في باريس قبل أن يعود للالتحاق بجامعة هارفارد التي تخرج منها عام 1956. انتخب شقيقه جون رئيسا للولايات المتحدة عام 1960 وتخلى بذلك عن مقعده كنائب عن ولاية ماساشوستس في الكونجرس. لكن لم يكن بوسع ادوارد أن يترشح للمقعد لأنه كان دون الثلاثين عاما.
السبت، 22 أغسطس 2009
التعذيب محرم قانونيًا وشرعيًا يا "شرطة"
الاثنين، 17 أغسطس 2009
من هو المتهم؟
الأحد، 16 أغسطس 2009
إيران: رئيس قضاء جديد ومحاكمات للبهائيين
الرئيس الجديد للسلطة القضائية، يحمل درجة آية الله الدينية التي ترمز الى اجتهاده، وهو من مواليد عام 1960.وكان اختيار خامنئي لرئيس لشاهرودي، اثار حينذاك مشاعر من عدم الارتياح في صفوف قطاعات من الايرانيين الذين تسيطر على عقولهم نزعات قومية وان كانوا محسوبين على التيار الديني، كونهم يعتبرون شاهرودي ولد وترعرع في العراق.
وكان ألقي القبض على ستة من السبعة البهائيين في مايو/أيار 2008 بتهم مرتبطة بالأمن في حين ألقي القبض على السابع في مارس/آذار من العام الماضي. وربطت إيران فيما مضى البهائيين بإسرائيل قائلة إنهم تلقوا تعليمات من تل أبيب للقيام بإجراءات ضد النظام الإسلامي.
يشار إلى أن مكتب الادعاء قال من قبل إن السبعة اعترفوا بتشكيل تنظيم غير قانوني وبإقامة صلات بإسرائيل ونفى المجتمع البهائي الدولي تلك الدعوى، وقال المجتمع البهائي الدولي إنهم أعضاء لجنة ترعى مصالح البهائيين في إيران.
وظهرت البهائية في إيران منذ 150 عاما ويقول البهائيون إن هناك خمسة ملايين بهائي في شتى أنحاء العالم بينهم ما يقدر بنحو 300 ألف أو أكثر في إيران.
الأربعاء، 12 أغسطس 2009
من يحمينا من رجال الأمن!
تزايد الجرائم والتجاوزات المنسوبة لرجال الأمن تحتمل أحد أمرين، إما أنها حقيقية ومتزايدة مما يشكل خطرًا حقيقيًا على المواطن والمقيم وعلى الوطن بأسره، وإما أنها حالة طبيعية ولكن تزايد الاهتمام الإعلامي - واحتمال الدوافع السياسية - يضخمها في هذه الشكل.
-
شخصيًا أميل للاتجاه الأول، وهو وجود مشكلة حقيقية لدى رجال الأمن، فالقضايا تكررت مرارًا، وعلى مدار عدة وزراء داخلية وليس واحد فقط، وما حادثة ارتكاب أحدهم لفعل فاضح في مواقف "كلية التجارة" سابقًا إلا باكورة، ثم انضم "بلوتوث" الراقصة بزي رسمي، ثم تعاقبت قضايا التعذيب واتهامات الاغتصاب في مراكز الأمن المختلفة؛ اضطراد القضايا مخيف حقًا.
-
يجب على أجهزة الآمن (1) توعية أفرادها قانونيًا بحقوق الإنسان عمومًا وحقوق المواطنين والمقيمين خصوصًا، مثل ضمان الحرية الشخصية - الخصوصية - ولزوم اتباع إجراءات الضبط المفروضة لحكمة وليس لعرقلة إجراءات الشرطة كما قد يتصور بعضهم.
وعلى أجهزة الأمن (2) توعية أفرادها دينيًا - فدولتنا ذات دين وهو الإسلام م2 الدستور - ويجب أن يكون رجل الأمن هو القدوة للصغار والكبار، والنموذج الأمثل للمواطن الصالح، الذي نأتمنه على على أموالنا وأعراضنا وديارنا في مختلف الأوقات، وهذه التوعوية الدينية مفيدة لتحقيق الوقاية من انتشار الأمراض الناخرة في الأجهزة مثل إدمان المخدرات أو محاولات المجرمين لإسقاط رجال الأمن في وحل الرذيلة.
-
وعلى المسؤولين (3) عدم التساهل في أي قضية بحجة كون الضابط مسنودًا أو المتهم مستضعفًا، فالكويت حماها الله تعالى منذ 1756 وخلال مواطن عديدة ببركة تساوي القوي والضعيف وتوافر الأمن والسكينة للجميع دون حاجة لإتاوة أو رشوة أو تنازلات.
________________
أثار شجوني هذان التقريران في صحيفة الوطن أمس واليوم.