الاثنين، 12 يناير 2009

القضاء المصري: فلسطين قضية مصر القومية


نشرت جريدة "الجريدة" اليوم مقال للمستشار شفيق إمام، تناول فيه جوانب من أحكام القضاء التي اعتبرت دعم فلسطين قضية ذات اعتبار قومي في مصر، مما يوضح دور القضاء في تحرر الشعوب من جانب، ويبين التمايز بين موقف القضاء وموقف الحكومة من جانب آخر، وأترككم مع مقطع من هذا المقال ومرفق رابطه لمن أحب قراءته كاملاً:

المستشار. شفيق إمام



(( ونتناول في هذا المقال قضية أخري هي القضية رقم (61218) لسنة 62ق التي أقامها- قبل العدوان الإسرائيلي الوحشي علي غزة- ثلاثون مصرياً يمثلون أطياف المجتمع المصري وفئاته وتوجهاته كافة، كانوا يصحبون قافلتين حملتا معونات إنسانية من أدوية وأغذية، تبرع بها شعب مصر، وأثناء مرور القافلتين في سيناء في طريقهما إلى غزة، منعت بعض قوات الأمن المصرية القافلتين من متابعة طريقهما وحالت دون وصولهما إلى الهدف المرسوم.

وفي تكييف هذا المنع اعتبره المصاحبون للقافلتين قراراً إدارياً صادراً من وزير الداخلية، وأقاموا الدعوى المذكورة، بطلب إلغاء هذا القرار ووقف تنفيذه فوراً إلى أن يقضي بإلغائه، والسماح لقوافل الإغاثة الإنسانية ومرافقيها بتسليم مواد الإغاثة لشعب غزة على الحدود المصرية الفلسطينية عبر معبر رفح.

وفي جلسة المحكمة المعقودة بتاريخ 11/11/2008 برئاسة المستشار الدكتور محمد أحمد عطية وعضوية المستشارين منير محمد غطاس وفوزي علي حسني شلبي، أصدرت المحكمة حكمها القاضي برفض الدفع المقدم من الحكومة باعتبار القرار عملاً من أعمال السيادة لا يبسط عليه القضاء ولايته، وباختصاصها بنظر الدعوى، وبوقف تنفيذ القرار المطعون فيه فيما تضمنه من منع المدعين من التنقل داخل الوطن حتى رفح المصرية مع ما يترتب على ذلك من آثار أخصها تسليم ما يحملونه من معونات إنسانية- غير محظورة- إلى أهل غزة المحاصرين، وأمرت بتنفيذ الحكم بمسودته ومن دون إعلان. ))

رابط المقال: http://www.aljarida.com/aljarida/Article.aspx?id=92951
مع الاعتذار عن ما تنشره "الجريدة" وموقعها من صور شبه عارية تخالف "النظام" و"الآداب العامة".

هناك 4 تعليقات:

esTeKaNa يقول...

شكرا لذكر هذا المقال الرائع
!!
قرأت جزء منه
ولكن ارتأيت قراءته على تمهل هذا المساء
وشكرك الآان
دائما توافينا بالجديد والمفيد
:)
ولو انك اعتقد ان الاستكانة يدس فيها السم في بعض الاحيان
بس بنطوفها لك
:Pp~

العدالة الكويتية يقول...

قراءة هادئة وهانئة
إن شاء الله

شكرا للإطراء الذي يدفعنا
لمحاولة الاجتهاد دوما

والاستكانة المسمومة أحيلت للنيابة
بتهم تزوير وانتحال شخصية :)

ساره النومس يقول...

مقال يستحق الاهتمام

العدالة الكويتية يقول...

شكرًا للمرور أختنا
وشكرًا للاتفاق على أهمية المقال

وفق الله كلا من المسلمين
إلى خدمة قضاياهم المركزية
من موقعه أيًا كان