
تواجه الوزير الحريتي العديد من الأزمات، والتي توقع الكثيرون أن يكون أقدر الناس على حلها، كونه من أبناء العمل القضائي، ولم تكد تمر مدة تذكر ما بين انتقاله من السلطة القضائية إلى التشريعية، ولكن الكثيرين أحبطوا من تأخره في اتخاذ القرارات المتوقعة، ووقوفه مع وجهة النظر الرسمية المتحفظة في وجه مطالبات زملائه في الأمس القريب!
___
عمومًا: علمت «الرؤية» من مصادر رفيعه المستوى بإدارة الخبراء بوزارة العدل أن هناك مجموعة كبيرة من الخبراء في الوزاره ينتظرون عودة وزيرهم المستشار حسين الحريتي والموجود خارج الكويت لتقديم تظلمهم والمطالبة بمساواتهم مع زملائهم في كثير من الأمور والتي جعلتهم يحسون بالظلم منها وأكدت المصادر ذاتها أنه في حاله عدم استجابة المستشار حسين الحريتي وزير العدل والأوقاف لمطالبهم فقد يلجأون إلى الاضراب الكلي أو الجزئي عن العمل.
___
المصدر: www.arrouiah.com/node/57846
___
هناك تعليقان (2):
السلام عليكم
بغض النظر عن نجاح الحريتي في مهامه كوزير أو فشله فإن توزير شخص فاهم بأمور وزارته بحد ذاتها تعتبر نجاح ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب
وحتى لو كانت هناك سلبيات فبالتأكيد لن تكون كسلبيات الجاهل بدهاليز وزارته
(أعطي الخباز خبزه ولو أكل نصفه)
وعليكم السلام أبا الوليد، ووجهة نظر موضوعية قيمة، ومثل شعبي حكيم، شكرا جزيلا لك، وأصلح الله أمور مرافقنا العامة وأجهزتنا الحكومية.
إرسال تعليق