ألقت الشرطة الأميركية القبض على حاكم ولاية إلينوي رود بلاغويافيتش أمس الثلاثاء بتهم فساد تشمل محاولته بيع مقعد مجلس الشيوخ الذي أخلاه زميله الديمقراطي باراك أوباما بعد انتخابه رئيسا للبلاد لكن الأخير نفى علمه بفساد زميله.
وأوقفت الشرطة بلاغويافيتش (51 عاما) وكبير مساعديه جون هاريس (46 عاما) حيث يواجهان تهما بالتخطيط لارتكاب جريمة احتيال عبر البريد والإنترنت، وأيضا طلب رشوة. وفي حال إدانتهما ستنالهما عقوبات بالسجن تصل عشرين سنة بحد أقصى.وقام مكتب التحقيقات الفيدرالية بتسجيل محادثات هاتفية بين الاثنين، ناقشا خلالها طرق الحصول على أموال مقابل استخدام سلطات مقصورة على حاكم الولاية في اختيار خليفة أوباما في مخطط "ادفع لتصل".
ونفى المدعون الاتحاديون أن يكون لأوباما علاقة بالأمر، وقال فيتزغيرالد "يجب أن أوضح أن الاتهام لا يتضمن مزاعم بشأن الرئيس" المنتخب على الإطلاق.
واستقال أوباما الذي يتولى مهامه الرئاسية يوم 20 من يناير / كانون الثاني المقبل، من عضوية الشيوخ بعد قليل من فوزه بالانتخابات الرئاسية بالرابع من نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وفي إلينوي يختار الحاكم خليفة حين يخلو مقعد بالشيوخ منتصف المدة، وقال مشرعو الولاية إنهم سيعقدون جلسة لمحاولة تغيير القانون حتي يمكن اختيار خلف بانتخاب خاص، وهو ما يعني أن خلف أوباما قد يكون جمهوريا إذا قرر الناخبون ذلك.
هناك تعليقان (2):
حتى بامريكا دولة الديموقراطية فيها شراء الاصوات .. لا وبعد كراسي مجلس الشيوخ !!
الله يستر .. عاد ما يندرى جم وصل الصوت !!
وتحياتي ..
ويسلمواااااااااااا :)
نعم حتى في أمريكا!
لكن لاحظ أخي الكريم
متابعتهم للخطأ والمخطئ
بينما في بلادنا يكرم المخطئون
وتدفن الأخطاء تحت ركام الإهمال!
و'جريمة' الغزو العراقي نموذج
شكرا للمرور والتعليق
ونلتقي في دروب الإصلاح والعدالة
والحمد لله رب العالمين
إرسال تعليق